اسم الكتاب/كتاب المثقف الفلسطيني والمصالحة الوطنية
اسم المؤلف/ د. أحمد فايق دلول
الرقم الدولي/ 9789950060364
عدد صفحات الكتاب / 325
مقاس الصفحة / 17*24
شكَّل عام 2006م، علامةً فارقةً في التاريخ الفلسطيني المعاصر، إذ شهد انتهاء انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) وطيّ صفحتها، ودخول الفصائل الفلسطينية في هدنةٍ طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي، والأهم من ذلك هو مشاركة حركة المقاومة الإسلامية – حماس في الحكم وفوزها بـ67% من مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية الثانية.
وبعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الثانية، شهدت الأراضي الفلسطينية حراكاً فكريًّا وثقافيًّا كبيرًا لمجموعاتٍ مختلفةٍ من منظمات المجتمع المدني والقيادات المجتمعية، لم نكن نسمع به منذ مجيء منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل السلطة الوطنية في عام 1994م، وهو ما أنبأ بعودة المثقفين الفلسطينيين إلى الساحة السياسية الفلسطينية من جديد بعد سنوات من التغييب القسري على يد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
كتاب المثقف الفلسطيني والمصالحة الوطنية
وبعد حدوث الانقسام في الأراضي الفلسطينية في منتصف 2007م، صَنعت الفصائل الفلسطينية مثقفين ومفكرين ومحللين سياسيين وصدَّرتْهم إلى واجهة العمل الثقافي والفكري في قطاع غزة والضفة الغربية، وهذا مأخذ على بعض “المثقفين”، فأصبح المثقف يغرِّد بما يمليه عليه التنظيم أو على الأقل يغرد بما يُرضي التنظيم، وقامت الفصائل بتكوين مؤسساتٍ ثقافيةٍ وبحثيةٍ وفرضت لها موازنات مختلفة، وهذا أعطى مؤشرًا جزئيًّا حول “نفعية” أو “مصلحية” العلاقة بين المثقف السياسي.
لم يكن خافيًا أنَّ عددًا من المثقفين في قطاع غزة قدموا مبادرات لفرض المصالحة وتعزيز الانقسام، وهي مبادرات على قدرٍ كبيرٍ من الوعي والنضج السياسي، لكنَّ أيَّا من الحركتين (فتح وحماس) لم تأخذ بها، وربما هذا عائد لتأثير العوامل الخارجية على المشهد السياسي الفلسطيني، وهذا في نفس الوقت لا ينفي ولا يقلل من جهود المثقفين.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذا الكتاب في الأصل هو أطروحة دكتوراه جاءت بعنوان (دور المثقفين الفلسطينيين في المصالحة الوطنية الفلسطينية (قطاع غزة والضفة الغربية من 2006م -2017م))، جرى الإشراف عليها بواسطة الأستاذة الدكتورة/ وصال عبدالله محمد أحمد محمد، من قسم العلوم السياسي بجامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم – السودان، وتمَّت مناقشتها يوم 20 تموز/يوليو 2020م، فحصل المؤلف من خلالها على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية بمرتبة الامتياز.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.