رواية اللدغة الأخيرة

$ 4.00 شامل الضريبة

اسم الكتاب/ رواية اللدغة الأخيرة

اسم المؤلف/ د.محمد حسين صالحة

الرقم الدولي/ 9789950060241

عدد صفحات الكتاب / 216

مقاس الصفحة / A5

كانت هزيمة عام 1967 نكبة ثانية في حياة الشعب الفلسطيني وتاريخه، إذ تركت جرحاً عميقاً في نفوس الفلسطينيين والشرفاء من العرب، ولم يجد الفلسطينيون إلا السلاح وسيلة للخلاص من الذل والأسر.

فهب شهاب يتدرب على السلاح، ويقاوم الأعداء، ويجمع بين العلم والمقاومة، وحصل على تقدير عالٍ في الثانوية العامة، وعلى منحة تعليمية في الجزائر.

وقد تبنته أسرة جزائرية وطنية ممن يقدسون فلسطين والمقاومة، وتزوج ابنتهم الوحيدة (نسرين)، استمر في التدريب على استخدام السلاح وصناعته، والتحق بدورة في الطيران الحربي وتخرج طياراً متفوقاً، كما تخرج في الجامعات الجزائرية،

 وحصل على الشهادات الثلاث (البكالوريوس, والماجستير, والدكتوراة ) .

وسافر الى كمبوديا الآسيوية وتعلم حفر الانفاق العسكريه, ولما عاد إلى فلسطين تولى حفر نفق مع رفاقه المقاومين و استطاعوا أسر جندي من المحتلين, ليكون بديلا عن الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, حتى يرى والنور الذي حرموا منه.

بين يدي رواية اللدغة الأخيرة:

   مسكينٌ أنتَ أيُّهَا المُحَطَّمَةُ آمالُهُ؛ سعياً لتحقيقِ وتحصيلِ أدنَى حقوقِهِ وأحلامِهِ على أرضِهِ ونيلِ حريَّتِهِ وكاملِ كرامَتِهِ، تصبحُ وتُمسي على تِلْكَ الأصواتِ التي تعوَّدَتْ أُذُنُكَ سماعَها، لا لشيءٍ إلَّا لأنَّكَ فلسطينيٌّ حملْتَ همَّ قضيَّتِكَ منذُ نعومَةِ أظْفَارِكَ، فغدرَ بِكَ الشقيقُ، ونكَّلَ بِكَ العدوُّ، وأغرقَتْكَ الغُربَةُ في وحلِ عذاباتِهَا…

   لكن لا تحزَن فالوطنُ يقومُ على تضحياتِ أبنائِهِ، فَشَتَّانَ بينَ مَنْ ماتَ شريفاً مُدافِعَاً عن وطنِه، وبينَ مَنْ سَقَطَ خائِنَاً، فدنَّسَ طُهْرَ أرضَه.

   (اللدغَةُ الأخيرَة) تُجَسِّدُ ذلكَ الألمَ الذي عاشَه وعايشه أحدُ أبناءِ هذا الشعبِ المكافِح، فمرَّغَ بطموحاتِهِ أنفَ المحتلِّ المتغطرسِ، ولم يتحققْ ذلكَ إِلَّا بعدَ جُهدٍ جَهيد، وسجنٍ وتعذيبٍ، وملاحَقَةٍ وتهديدٍ، وسَفَرٍ بعيد، وسَهَرٍ مَديدٍ، وشخصٍ عنيدٍ، إنَّهُ شهابٌ الذي كان له من اسمِهِ نصيبٌ، تجسَّدَ واقعاً وأفعالاً، لا مُراوغةً وأقوالاً.

فالنصرُ لا يتحققُ سوى بعزمِ الرجالِ، وهممِ الأبطالِ، والتخطيطِ والنضال، وهي لغةٌ لا يفهمها إلا مَنْ ذاقَ نفسَ الألمِ، ولم يقطَع حبلَ الطموحِ والأملِ، فباتَ يُقاسِمُ أخَاه السِّلاحَ نفسَهُ ويشاركهُ الأفراحَ والأتراح…

   إنها روايةٌ واقعيَّةٌ فاقَتْ بحجمِ أحداثِهَا وآلامِها عَدَدَ صفحاتِهَا، أتمنى للكاتب مزيداً من التوفيق والسداد.

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رواية اللدغة الأخيرة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *